أزمة النقد الاجنبى النيجيرية

وأزمة النقد الأجنبي النيجيرية والأضرار الجانبية التي لحقت بالأعمال التجارية المحلية.

مناخ الأعمال في نيجيريا هو واحد من أصعب. وإنشاء وتشغيل فعال الأعمال التجارية في هذه المناخات يمكن اختبار حتى رجال الأعمال الأكثر مهارة. في بعض الأحيان قد تكون مبالغة في قسوة وتحتاج إلى تصحيح قليلا، لكنه لا يأخذ بعيدا عن حقيقة أن الشركات في نيجيريا لديها بعض من أصعب الأوقات في أي مكان في العالم.

ويواجه منظم الأعمال النيجيري مهمة شاقة من مكافحة السياسات الحكومية الرامية إلى مكافحة التقدم نحو إنفاق الجزء الأكبر من الأرباح على توليد الطاقة الكهربائية. وقد أدى الضعف الأخير في أزمة نايرا، وما نجم عن ذلك من أزمات في النقد الأجنبي، إلى مزيد من الضغط على واجب العمل المرهق أصلا في إدارة نشاط تجاري في نيجيريا؛ يتأثر الجميع.

إن استطلاع حديث أجرته شركة تيكبوانت على تويتر هو انعكاس للمشاعر العامة بين رواد الأعمال.

تويتر الاستطلاع الذي تديره تيكبوانت.

وفي ظل الظروف العادية، ينبغي احتواء أثر أزمة النقد الأجنبي النيجيري في قطاعات معينة من الاقتصاد. ولكن بالنظر إلى أن نيجيريا لديها ميزان تجاري غير مواتية إلى حد كبير & # 8212؛ نحن استيراد أكثر من أننا تصدير & # 8212؛ فإن أسعار هذه المواد المستوردة لها تأثير مباشر على السلع المباعة محليا.

وارتفعت بيض الدجاج من ₦ 30 إلى 50 ap من كل واحد، وكان السؤال المثير مع مسحة خطيرة هو "كيف أثر الدولار على المعدل الذي تضع فيه الطيور البيض؟ نعم، لأن معظم لقاحات الماشية والأعلاف لا تزال المستوردة بالدولار. فقد أثرت أزمة الفوركس على كل شيء.

وبصرف النظر عن الأعمال تربية الماشية، دعونا نلقي نظرة طويلة على الشركات من القطاعات الأخرى التي تعاني.

موفري المحتوى.

عندما أعلنت مولتيشويس رفع الأسعار في خطط الاشتراك دستف و غوتف، يتبع احتجاج كبير. من وجهة نظر المستخدم فإنه من المعقول أن يكون متحرشا في إفرونتري بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية الحالية في نيجيريا ونتج عن ذلك انخفاض في القوة الشرائية للمستهلك.

دستف طبق الأقمار الصناعية.

لا بأس أن تكون غضبا، ولكن مزودي المحتوى مثل مولتيشويس وغيرها في الواقع شراء المحتوى العالي الطلب بالدولار، نفس الوضع الاستيراد مرة أخرى في اللعب. لذلك وضع بوضوح، لم يكن لديهم أي خيار في المسألة & # 8212؛ إما زيادة أو تفقد تماما.

لا يزال على مولتيشويس ولكن في مسألة لا علاقة لها تماما، في يونيو 2006 عندما تم الإعلان عن الطبعة الأولى من الأخ الأكبر نايجا، كان الجائزة المال 100،000 $. ولكن 11 عاما و نايرا ضعفت في وقت لاحق، والمال الجائزة للطبعة الأخيرة من الأخ الأكبر نايجا لعبة الواقع المعرض هو ₦ 25 مليون نسمة.

الشركات القائمة على التكنولوجيا.

وتتحمل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والشركات التي تعمل في المقام الأول على شبكة الإنترنت أكبر وطأة أزمة النقد الأجنبي النيجيري.

ووفقا للوكالة الوطنية لتنمية تكنولوجيا المعلومات (نيتدا)، يقال إن نيجيريا تنفق 1 تريليون ين (3 مليارات دولار) سنويا على استيراد البرمجيات الأجنبية. وهذا أمر مناسب بالنظر إلى أنه ليس لدينا بدائل محلية لمعظم هذه المنتجات.

وقد حصلت الشركات القائمة على التكنولوجيا التي لديها لشراء حلول البرمجيات والخدمات بالدولار صفقات الخام. مورتالا عبداللهي هو الرئيس التنفيذي لشركة سمارتويب واحدة من الشركات الاستضافة الأولى والنادرة في نيجيريا.

وهو يرفض ندرة الدولار وكيف يؤثر على الأعمال التجارية؛

لقد قدمنا ​​خدمات استضافة المواقع للعملاء بأقل من 3000 with مع اسم نطاق مجاني مجاني، ولكن كلما أصبح الدولار أقل إتاحة، أصبح من الصعب الحفاظ على أسماء النطاقات المجانية. مع أزمة النقد الاجنبى الحالية، العملاء لديهم لدفع أكثر باسم أسماء النطاقات واستضافة المواقع الآن يترجم إلى حوالي ₦ 8،000.

تصنيع.

إنوسون موتورز هي شركة تصنيع السيارات الأصلية التي يفخر بها النيجيريون. مع مجموعة من السيارات العالمية القياسية، إنوسون ليست مجرد نيجيرية بفخر، ولكنها تفخر بأنها أول صناعة السيارات في أفريقيا.

إنوسون موتورز الدفع الرباعي.

في العام الماضي، زادت حملة "صنع في نيجيريا" #BuyNaijaToGrowTheNaira مبيعاتها بأكثر من 100٪. ولكن حتى هذه الحملة لم تكن كافية لوقفهم الذين يعانون من ضربات أزمة النقد الاجنبى النيجيرية.

مصنع إنوسون للسيارات.

وندد التقرير الذي دحضته الشركة في وقت لاحق أنها علقت العمليات في مصنع نيوي. إلا إذا كان إنوسون لديه خبأ من الدولارات في مكان ما، والتقرير السابق هو معقول بالنظر إلى أنها تستورد غالبية المواد الخاصة بهم.

حسن الضيافة.

في فبراير من هذا العام، فرع نيجيري فرايد تشيكن (كفك) أغلقت جزءا كبيرا من عملياتها في البلاد.

كفك، إلى داخل، لاغوس.

وقد اتهمت هذه العملية الى حد كبير بالركود وانخفاض القوة الشرائية للمستهلكين. البطاطا هي جزء لا يتجزأ من قائمة كنتاكي فرايد تشيكن، وبالنظر إلى حقيقة أنها استيرادها، وعدم وجود الفوركس ربما كان لها أيضا دورا تلعبه في إغلاقها.

وسائل النقل.

وقد علقت شركة إيرو كونتراكتورس و فيرست نيشن إيرلينس عملياتها هذا العام بسبب النقص العام في العملات الأجنبية (والضغط الاقتصادي بالطبع).

هذا الإغلاق يقلل من شركات الطيران المسجلة في نيجيريا من 14 إلى 12.

النضال من أجل البقاء واقفا على قدميه.

فمن ناحية، تتمتع الشركات التي تعتبر بدائل محلية للخدمات الأجنبية برعاية قوية من العملاء الذين يتضورون جوعا بالدولار.

ولكن العائدات والأرباح من هذه الزيادة المحسوبة تعود إلى زيادة التكاليف التشغيلية لإدارة الأعمال التجارية الخاصة بهم.

حول كيفية حصوله على أي الفوركس على الإطلاق، مورتالا عبدالله الرئيس التنفيذي لشركة سمارتويب اسمه المشتبه به المعتاد. السوق السوداء.

السوق السوداء هي المصدر الأكثر موثوقية للعملات الأجنبية في هذه الأيام، ولكن تقلباتها مقلقة.

هذه الطبيعة الزئبقية للنقد الأجنبي هي أكبر مشكلة. وبالنظر إلى أن السعر يمكن أن يرتفع في أي وقت، والشركات الآن عامل هذا سيولة في تكلفة السلع والخدمات، ودائما، يعاني المستهلك. تلك التي لا تعتبر تكلفة متقلبة من الفوركس عند تحديد أسعار السلع والخدمات في نهاية المطاف الحصول على حرق.

حتى تلك التي لا تشارك مباشرة مع النقد الاجنبى لا تزال تشعر بالحرق.

كريس (ليس الاسم الحقيقي) هو تاجر الالكترونيات المستعملة في منطقة أليموشو ولاية لاغوس نيجيريا. يشتري البضائع من المستوردين الذين يبيعون للتجار مثله على الجملة.

في المرة الأخيرة ذهبت إلى المستودع، ارتفعت أسعار السلع [الإلكترونية] بنسبة أكثر من 50٪ وقالوا انها بسبب مشكلة الدولار.

وبسبب هذه الزيادة، كان كريس لرفع أسعار بضائعه والآن هو عالقة.

زبائني لا يشترون وأنا لا يمكن أن أعود لشراء سلع جديدة. إنه محبط.

ومن بين الأسباب العديدة التي أدت إلى ندرة النقد الأجنبي (الدولار)، كان أبرزها كبح الواردات وزيادة الطلب على السلع المصنوعة محليا. وفي حالة الحد من الواردات، ينبغي أيضا زيادة الصادرات إلى حد كبير لتحقيق التوازن بين العجز التجاري القائم. ولكن هذا ليس هو الحال كما حتى المصدرين يحصلون على نهاية قصيرة من هذا العصا.

المزيد من الشركات سوف تعاني إذا استمر تقلب العملات الأجنبية.

في 27 يناير 2018، وسوف نستضيف تيكبوانت بناء - أكبر حدث لدينا حتى الآن - في لاغوس. وهنا فرصة للقاء المستثمرين والحصول على المشورة الفنية والقانونية والتسويقية مجانا لبدء التشغيل الخاص بك أو الأعمال التجارية. يمكنك التسجيل الآن للحضور.

لحجز المعرض كشك ورعاية الفرص، يرجى eventstechpoint. ng.

المزيد من المشاركات ليك ذيس.

فارمكرودي يثير $ 1M صندوق البذور للتوسع في المزيد من الولايات في نيجيريا. ووردريميت يثير 40 مليون دولار لتمويل التوسع في أفريقيا. ماتاتو لاول مرة كما & # 8220؛ اوبر ل كيكي (دراجة ثلاثية العجلات) & # 8221؛ في لاغوس. فاسيبوك تطلق مسنغر كيدس للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاما. غوغل يقدم الملفات اذهب إلى مساعدة مستخدمي الهواتف الذكية في إدارة الملفات ومساحة التخزين.

المحرر & # 8217؛ ق اختيار.

وبعيدا عن موهبتها الوليدة، يمكن أن يكون أويو أحد رواد المشهد التكنولوجي الجيد التنظيم في نيجيريا.

21 ديسمبر 2017.

لفترة من الوقت الآن، وقد عرفت أويو، عاصمة ولاية أكوا إبوم، & # x02026؛ اقرأ أكثر.

كيف يعمل المخترع من أبا لتحويل ثقافة الأجهزة في نيجيريا.

12 ديسمبر 2017.

في فصل دراسي في قسم الهندسة الإلكترونية ل & # x02026؛ اقرأ أكثر.

هذا أبا القائم على تطوير البرمجيات شركة بناء البرمجيات الكفاءة التي طال انتظارها المدينة.

6 ديسمبر 2017.

نحن نادرا ما نسمع من الشركات الاستمالة والاستعانة بمصادر خارجية المواهب البرمجيات & # x02026؛ اقرأ أكثر.

دونالد أوكودو: تحديات كونه مبدعا في مدينة النفط والسياسة.

28 نوفمبر 2017.

وبصرف النظر عن صحنها الشهير وصحن الأسماك، بورت هاركورت هي مدينة & # x02026؛ اقرأ أكثر.

إن الشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة في لاغوس تتبنى ثقافة العمل عن بعد وتعمل بشكل مستمر.

11 تشرين الأول (أكتوبر) 2017.

"لن تذهب إلى العمل اليوم؟" إذا كان لديك للإجابة على هذا السؤال أو & # x02026؛ اقرأ أكثر.

انها نيرة أو أبدا: نيجيريا بحاجة إلى عمل حاسم على عملتها.

اثارت زيارة رئيس صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد الضوء غير المقلق على المشاكل المالية التى تواجه اكبر منتج للنفط فى افريقيا.

كريستين لاغارد مشاهدة الأطفال أداء الرقص في دار للأيتام في أبوجا خلال زيارتها لنيجيريا. تصوير: صندوق النقد الدولي عبر جيتي إيماجيس.

انها نيرة أو أبدا: نيجيريا بحاجة إلى عمل حاسم على عملتها.

اثارت زيارة رئيس صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد الضوء غير المقلق على المشاكل المالية التى تواجه اكبر منتج للنفط فى افريقيا.

الخميس 7 يناير '16 11.04 غمت آخر تعديل في ويد 31 ماي '17 11.07 بست.

أنشرها على الفيسبوك.

وكانت كريستين لاغارد، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، قد زارت نيجيريا هذا الأسبوع، ودعت إلى مزيد من المرونة في سعر الصرف، مشجعة أولئك الذين يعتقدون أن نايرا يمكن تخفيض قيمتها مرة أخرى في وقت قريب جدا.

وألقت زيارتها الضوء غير المقلق على المشاكل المالية لأكبر منتج للنفط في أفريقيا. كثير من النيجيريين يشعرون أننا في زاوية صعبة، والقلق يتزايد حول ما سيقوم به الرئيس محمد بوهاري لسد فجوة الصرف الأجنبي، وتعزيز الإيرادات وتنويع الاقتصاد الذي قال لاغارد يعتمد أيضا على النفط.

وقبل ان يتراجع لاجارد فى ابوجا، كان البنك المركزى النيجيرى يكافح من اجل تلبية الطلب على النقد الاجنبى مع الحفاظ على احتياطيات كافية. وانخفضت الاحتياطيات الخارجية للبلاد من 43.5 مليار دولار (30 مليار جنيه استرليني) في يناير 2014 إلى 29.4 مليار دولار في نهاية عام 2015.

ويرتبط ما يقرب من 90٪ من دخل النقد الأجنبي في نيجيريا بعائدات النفط، وانخفاض الأسعار إلى أقل من 35 دولارا للبرميل أدى إلى تراجع أرباح الفوركس من هذه السلعة من 20 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2014 إلى 11.6 مليار دولار في الربع الثالث الأخير سنة (بدف).

وقد فرض حاكم البنك المركزى، غودوين اميفيل، ضوابط حتى الان، ووضع قائمة بالبنود التى لا يمكن استيرادها بعملة أجنبية من مصادر رسمية. لم تعد البنوك تأخذ النقد الاجنبى على العداد، ويسمح للنيجيريين بسحب ما لا يزيد عن 300 دولار يوميا في القنوات الموجودة في الخارج مع بطاقات نايرا. هناك أيضا حدود لمقدار العملة الأجنبية التي يمكن أن تنفق على الانترنت.

وقد أثارت هذه التدابير غضب النيجيريين، حيث وجد بعضهم أنفسهم عالقين في عطلة أو في الفضاء الإلكتروني، غير قادرين على دفع ثمن الفنادق أو التسوق. على الشركات أن تنتظر أسابيع لتصفية أوامر الصرف الأجنبي، مما يضر بحركة رأس المال.

ولا يزال الطلب يفوق العرض. ولم يتمكن البنك المركزي من تلبية سوى 10 طلبات من النقد الأجنبي في الربع الثالث (بدف)، حيث ارتفع الطلب إلى 61 مليار دولار، في حين بلغ المعروض على البنوك وغيرها من المشغلين المرخصين 6 مليار دولار، مما أدى في النهاية إلى تأجيج الطلب "الأسود" سوق.

وقد ارتفع التفاوت بين سعر الصرف الرسمي وأسعار السوق السوداء إلى أكثر من 35٪، ولكن البنك المركزي لا يزال يصر على أنه لن يخفض قيمة العملة رسميا. إن عزمها على الحفاظ على هذه السيطرة الصعبة على سعر الصرف يؤثر بالفعل على الناتج المحلي الإجمالي، مع تراجع النمو إلى 2.84٪ في الربع الثالث من العام الماضي مقارنة مع 6.23٪ في العام السابق.

الصورة الأوسع هي أن شهية المستثمرين لا تزال ضعيفة مقارنة بالمستويات التي رأيناها قبل انتخابات بوهاري في مارس. ويشعر المستثمرون الأجانب بالقلق إزاء مخاطر انخفاض قيمة العملة ولكنهم يتأثرون أيضا بانسحاب الأموال على نطاق أوسع من الأسواق الناشئة بسبب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي برفع أسعار الفائدة الشهر الماضي.

وقد حاول البنك المركزي استخدام التسهيل النقدي لإثارة نمو الائتمان داخل نيجيريا. وقد خفضت نسبة الفائدة المرجعية إلى 11٪، وخفضت ضوابط الإقراض على الودائع إلى 20٪، واستهدفت على وجه التحديد الإقراض للتصنيع والبنية التحتية.

لكن قادة السوق النيجيريين قلقون، على الرغم من سهولة الحصول على الائتمان: إذا استغرق الأمر أسابيع للحصول على النقد الأجنبي من خلال مصادر رسمية، فإنه يضر قدرتها على العمل ويمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة في الوظائف. وقد أظهرت البنوك التي تحاول التحوط من مخاطرها اهتماما أكبر بالدين الحكومي، الذي من المتوقع أن يصل إلى 4.7 مليار دولار هذا العام.

وفي الوقت الحاضر، لدى نيجيريا ثلاثة خيارات. ويمكن للبنك المركزي أن يواصل توريده الانتقائي من الدولارات - وهي سياسة تضر بالنمو وتتباطأ إمدادات النقد الأجنبي من المصادر غير النفطية وتعقد قدرة المستوردين على الوصول إلى النقد الأجنبي. بالفعل، تجد شركات الطيران صعوبة في إعادة الإيرادات من التذاكر التي تباع في الخارج.

المشكلة هي أنه مع القليل من العملات الأجنبية القادمة، ومع الاحتياطيات التي لا تزال بالفعل في 29 مليار دولار فقط، يمكن للبنك المركزي قريبا تجد نفسها ضرب وصفة كفاية الاحتياطي، والتي يجب أن تحتفظ احتياطيات النقد الاجنبى لتغطية ستة أشهر من الواردات، أو 27 مليار دولار .

الرئيس محمدو بوهاري يسلم ميزانية 2016 في الجمعية الوطنية في ديسمبر كانون الاول. تصوير: رويترز.

الخيار الثاني يمكن أن يكون لضبط "سعر" نايرا. ويتوقع العديد من المستثمرين الاجانب خفض قيمة العملة هذا، بيد ان بعض المحللين حذروا من ان ذلك قد يؤدى الى المزيد من التجارة المضاربة، وتساءلوا عن كيفية تحديد "القيمة العادلة" لنايرا. وحتى الآن، رفضت الحكومة هذا المسار من العمل، ولكنها قد تضطر إلى إعادة النظر.

الخيار الأخير لبوهاري هو تعويم العملة، مما يسمح للأسواق بتحديد سعر الصرف. وقد أتاح نظام التعويم المدار الحالي، الذي يربط السعر الرسمي في عام 1991 إلى 1 دولار، فرصا للناس للاستفادة من الهامش بين المعدلات الرسمية وأسعار السوق السوداء.

ولكن السماح للنيرا لتعويم يمكن أن يؤدي أيضا إلى قفزة حادة في تكلفة الأدوات المنزلية أو الطاقة، وزيادة التضخم. ويبدو أن ذلك لا يمكن تصوره، لأن الزيادات المفاجئة في الأسعار يمكن أن تضعف مصداقية القادة السياسيين في نيجيريا.

وما زلنا ننتظر لنرى ما ستفعله السلطات النقدية، ولكن النهج الحالي لا يعمل، ويبدو أن استقلالية البنك المركزي في خطر. ونرى أن قادة البنك المركزي يبدو أنهم يركضون على الضغوط السياسية. وهذا سيضر الاقتصاد ويؤدي في نهاية المطاف إلى حتمية: نايرا سوف تضطر إلى تعديل، إما من خلال تعويم تسلسل أو تعويم الحرة.

ربما تنتظر الحكومة معجزة، مثل قفزة مفاجئة في أسعار النفط. وقد أكد لاغارد على الحاجة إلى الانضباط المالي، ولكن النخبة السياسية في نيجيريا تميل إلى تحويل أذى الصم لمثل هذه النداءات: خطط البرلمان الشاهد لإنفاق 20M $ على السيارات، أو نية السلطة التنفيذية لقضاء 18 مليون $ أخرى على بمو.

وسيتعين على قادة نيجيريا أن يظهروا كفاءة لا تشوبها شائبة ولا يرحم إذا كان البلد سيخوض هذه الفترة الصعبة.

• أولوسيون أونيغبيند هي الشريك الرئيسي في بودجيت، وهي منظمة مدنية تعمل على إشراك المواطنين في كيفية عمل الميزانيات العامة.

أزمة نيجيريا في العملات الأجنبية التي لا تنتهي تؤثر على الأعمال التجارية.

تاريخ النشر: 18:06 غمت، 26 أكتوبر 2016 | أوبداتد: 18:06 غمت، 26 أكتوبر 2016.

ولا تزال ندرة العملة في نيجيريا كابوسا لن يختفي، حتى أن أغنى رجل في أفريقيا أليكو دانغوت يشعر بالألم.

وقد تعثر اقتصاد البلاد الواقع فى غرب افريقيا بسبب الانهيار العالمى فى اسعار البترول الذى يمثل 70 فى المائة من ايراداته وجزءا كبيرا من دولاره وهجمات المتمردين المستمرة على البنية التحتية للنفط فى المستنقعات الجنوبية.

ولكن الاستجابة لركود نايرا جعلت الأمور أسوأ.

وقد تأثر الاقتصاد النيجيرى بالانهيار العالمى فى اسعار النفط الذى يمثل 70 فى المائة من ايراداته وجزءا كبيرا من دولاره وهجمات المتمردين المستمرة على البنية التحتية للنفط فى المستنقعات الجنوبية © بيوس اوتومى اكبيى / اف بى /

في فبراير 2015، قام البنك المركزي بتثبيت النيرة في 197-199 للدولار الواحد في محاولة لوقف الهبوط السريع.

ولحماية احتياطياتها الاجنبية، حظرت نيجيريا استيراد العديد من السلع، بدءا من المسواك الى الارز.

ثبت أن دعم النيرة مكلف بالنسبة للبلد الذي يعتمد على الاستيراد. وفى مواجهة الانكماش الوشيك لاحتياطياتها الخارجية وتضخمها الرقمى، اضطرت نيجيريا الى التخلى عن الربط فى يونيو من هذا العام.

ومع ذلك، لا يزال البلد يعاني من عواقب الوتد الذي يتصارع من أجل التغلب على ندرة العملة المستمرة.

وقد غادرت نيجيريا موجة من الشركات متعددة الجنسيات، بما فيها مجموعة جنوب افريقيا للفنادق والألعاب، وفقا لمخاوف النقد الاجنبى.

وقد أدى الملياردير النيجيري مؤخرا دانغوت، وهو قطب تصنيع مع مجموعة من الشركات التي تغطي الأسمنت إلى الدقيق، إلى خفض عدد الموظفين بسبب "التكاليف التشغيلية".

وقال دانغوت في خطاب صدر في تشرين الأول / أكتوبر "لقد كان هذا العام أمرا صعبا بالنسبة لنا كمشروع تجاري، وقد أدى عدم توافر العملات الأجنبية، مقترنا بارتفاع غير مسبوق في سعر الصرف، إلى زيادة التكاليف في جميع أنحاء المنظمة".

وبمجرد أن كان الطفل الملصق في أفريقيا من أجل النمو المزدهر، أعلنت نيجيريا في آب / أغسطس أنها في حالة ركود.

ويقول قادة الأعمال إذا كان دانغوت يضر، ثم هناك مشكلة خطيرة.

وقال مودا يوسف رئيس غرفة تجارة وصناعة لاغوس لوكالة فرانس برس "انه امر مؤسف".

وأضاف يوسف: "ليس لدى العديد من الشركات إمكانية الوصول إلى نافذة الفوركس الرسمية لتلبية احتياجاتها من المواد الخام اللازمة للإنتاج".

ويوضح يوسف أن جزءا من المشكلة هو أنه يبدو أن نيرة يتم الاحتفاظ بها مرة أخرى بمعدل مرتفع بشكل مصطنع، الذي يقول إنه ينبغي السماح للعملة "بالتحرير الكامل".

رسميا نايرا نيجيريا هو 305 للدولار، ولكن اليوم يتم تداول ما يصل الى 460 في السوق السوداء، حيث تحصل معظم الشركات على نقودهم للحصول على المواد الخام واللوازم.

وقال "ان نظام سعر الصرف المرن سيشجع التدفقات الداخلة".

واضاف "اذا تم ذلك فان جانب العرض من الفوركس سيتحسن وسيكون هناك المزيد من الدولارات للتجول".

- سحب الخطوط الجوية -

ويمكن رؤية التأثير المؤلم لأزمة النقد الاجنبى النيجيرية بوضوح بين شركات الطيران الدولية.

وكانت الخطوط الجوية الايرانية والخطوط الجوية الكينية اعلنت الاسبوع الماضي انها ستعلق رحلاتها الى العاصمة النيجيرية ابوجا من 30 تشرين الاول / اكتوبر الى 15 تشرين الثاني / نوفمبر.

بيد أن كلا الناقلين أضافا أنهما سيواصلان الطيران إلى لاغوس، المركز التجاري للبلاد.

وجاء هذا الاعلان بعد ان اوقفت شركة الطيران الامريكية والاسبانية ابيريا عملياتها النيجيرية فى وقت سابق من هذا العام، قائلة ان عدم القدرة على اعادة ارباحها بسبب عدم توفر النقد الاجنبى.

واشتكى عاملون دوليون آخرون من أن نيجيريا تدين لهم بمئات الملايين من الدولارات من مبيعات التذاكر، بينما تحتفظ الحكومة بالدولار لتعزيز احتياطياتها.

ويقول المحللون أن الأمر يتعلق فقط بوقت قبل أن يتم تخفيض قيمة نيرة مرة أخرى.

وقال معهد بمي للابحاث في وقت سابق من تشرين الاول / اكتوبر "على الرغم من ان هناك معارضة شديدة لزيادة تخفيض قيمة العملة داخل الادارة النيجيرية، فاننا نعتقد ان الواقع الاقتصادي الكلي سيجبر بعض الحركة الهبوطية في نايرا هذا العام".

ومع تخلف المستثمرين عن الركود، فإن نيجيريا تكافح من أجل تنفيذ ميزانية قياسية تهدف إلى تحفيز النمو.

وتنتج نيجيريا عادة 2.2 مليون برميل يوميا ولكن الانتاج انخفض الى 1.4 مليار برميل يوميا هذا العام نتيجة للمتمردين الذين يهاجمون خطوط الانابيب دون وجود علامات على استعداد المسلحين لرفع اسلحتهم.

ويقول قادة الأعمال إن أغنى رجل في أفريقيا أليكو دانغوت، ثم هناك مشكلة خطيرة في الاقتصاد النيجيري © ستيفان دي ساكوتين (أف / فيل)

مشاركة أو التعليق على هذه المقالة.

عذرا، نحن لا نقبل حاليا التعليقات على هذه المقالة.

نشرت من قبل أسوشيتد نوسبابرز Ltd.

جزء من ديلي ميل، ذي ميل أون سنداي & أمب؛ مترو المجموعة الإعلامية.

أزمة الفوركس: الطلاب النيجيريين في الخارج تنطبق على الجامعات المحلية.

فيسايو فالودي، نجاح نوغو، جيسيسيغون ألاجب، إنيوها أوبارا، بيتر دادا، وأرمسترونغ باكام.

يسعى العديد من الطلاب النيجيريين الذين يدرسون بالخارج الى نقل الجامعات النيجيرية لاستكمال تعليمهم فى المنزل بسبب ندرة النقد الاجنبى.

وقد جمعت بانش يوم السبت ان الطلاب اضطروا الى اتخاذ القرار بعد سعر الصرف الضخم الذى لم يعد الكثير من الوالدين قادرين على تحمله.

وقال بعض الطلاب يوم السبت بانهم يفضلون العودة الى البلاد لاستكمال دراستهم بدلا من مواجهة الصعوبات والانتظار الطويل لفوركس لم يعد متاحا لهم في الوقت المناسب.

وأبلغت بابتوند أغبولا، التي تدرس في الولايات المتحدة، إحدى أوغون ستيت إنديجين، أحد مراسلينا أنه وافق مع بعض أصدقائه على العودة إلى نيجيريا لاستكمال دراستهم.

وقال أغبولا "إن الرسالة التي نستمر في تلقيها من المنزل كل يوم هي أن الدولار نادر وهذا يؤثر على تعليمنا".

وردا على سؤال حول الطريقة التي تؤثر بها ندرة الدولار، قال ببساطة "في جميع المجالات. نحن بحاجة لشراء الطعام وأحيانا الكتب، ولكن عندما لا يكون هناك المال لشرائها، وسوف تتأثر تلقائيا. لذلك، من الأفضل أن نعود إلى نيجيريا لاستكمال دراستنا ".

وهناك عدد كبير من الطلاب النيجيريين يدرسون في الخارج، ولا سيما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وغيرها.

تقرير عام 2015 من تقرير معهد التعليم الدولي المفتوح الأبواب في التبادل التعليمي الدولي، الولايات المتحدة، ادعى أن 9،494 طالب من نيجيريا تم قبولهم في الدورة الدراسية 2014/15، مما يجعل نيجيريا المصدر الرئيسي للطلاب من أفريقيا و 15 أكبر البلاد في جميع أنحاء العالم بين الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة.

غير أن الجامعات النيجيرية، وخاصة الجامعات الخاصة، أعربت عن اهتمامها بتوفير مساحات للطلاب الراغبين المهتمين بمؤسساتهم.

وأكدت الجامعات للطالب المعنيين مرافق التعلم المعيارية مثل تلك الموجودة في مؤسسات التعليم العالي في الخارج.

على سبيل المثال، قالت جامعة بابكوك انها مهتمة في قبول نقل الطلاب.

وخففت المخاوف من الآباء المعنيين الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة النقد الاجنبى المكلف وحثهم على البحث عن مواضع لأطفالهم في المؤسسة.

كما وعدت الجامعة الطلاب المهتمين على مستوى العالم مرافق التعلم.

وقد أدرجت هذه الدراسة دمج الشهادات المهنية الدولية في برامج أكاديمية وبرامج أكاديمية جيدة التنظيم وغير منقطعة، من بين أمور أخرى، حيث أن بعض الفوائد التي كان على الطلاب المهتمين التمتع بها.

وقال مسؤول كبير في جامعة بابكوك لأحد مراسلينا على الهاتف أن العديد من الطلاب الأجانب كانوا يسعون إلى نقل إلى المؤسسة.

وقال ان الفرصة كانت مفتوحة امام النيجيريين الذين غادروا البلاد بالفعل الى المدرسة فى الخارج ومن ولدوا هناك.

وقال المسؤول: "من المستغرب أن العديد من الآباء قالوا إن أطفالهم لن يكونوا قد أكملوا تعليمهم في الخارج، ولكن للفرصة التي أتاحتها جامعة بابكوك لمساعدة الطلاب الذين تقطعت بهم السبل.

"لقد جاء إلينا الكثير من الناس لطلب المشورة بشأن كيفية التعامل مع نقلهم. كل ما عليك القيام به هو تطبيق وتأتي مع النصوص الخاصة بهم.

"الفرصة متاحة لكل شخص مهتم، بمن فيهم النيجيريون المولودون في الخارج، ولكنهم مهتمون بمواصلة تعليمهم في نيجيريا".

وعندما سئل عن كيفية تحديد معيار شهادات المولودين فى الخارج فى نيجيريا قال المسئول "ان هذا ليس مشكلة. هناك طريقة نحن عادة درجة الشهادات ".

جامعة أكيفرز، أوو، ولاية أوندو، واعترف عدد قليل من الطلاب الذين طلبوا نقل من الخارج إلى المؤسسة.

وقال مسؤول كبير في المؤسسة، طلب عدم الكشف عن هويته، "تم قبول طالب واحد في واحدة من أقسام العلوم الاجتماعية، وقال انه جاء من إحدى الجامعات الأجنبية لاستكمال دراسته هنا. وطلب نقله وعرض عليه ".

وعبر أمين السجل، جامعة الحكمة، إيلورين، والحجة رشيدات أولاديميجي، عن أمله في أن تسجل الجامعة تدفقا من التحويلات الأجنبية للطلاب.

غير أنها قالت إن الجامعة قد بدأت للتو القبول في الدورة الأكاديمية القادمة، وأعرب عن أمله في أن بعض الطلاب الأجانب يسعون إلى الانتقال إلى المؤسسة.

وقال المتحدث باسم جامعة عفي بابالولا، أدو-إكيتي، دولة إكيتي، السيد عفيس أولاني، إن المؤسسة مستعدة لقبول الطلاب الأجانب العائدين.

"سنكون سعداء لاستقبالهم. نعم، نحن لا نقبل الطلاب الأجانب إذا كانوا يستوفون المتطلبات. لقد كنا نقبل على مر السنين ".

وقال أديوال أيول، المسؤول عن القبول بجامعة المخلص، أن السيدة سوف تتلقى بكل سرور أي طالب عائد، قائلا: "إذا كان لديهم المؤهل الصحيح، فإننا سوف نقبلهم. إذا كان الطالب الذي يريد الدراسة يدرس في مدرستنا، فنحن نقبلهم ".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت المؤسسة قد تلقت طلبات من طلاب خارجيين، طلب أيول يوم السبت بانش أن يرسل إلى مسجل المدرسة. ومع ذلك، فإن المسجل لم يستجب بعد للطلب اعتبارا من وقت نشر هذه القصة.

الا ان مسؤولا بجامعة لاندمارك اومو اران بولاية كوارا قال ان المؤسسة لا تقبل الطلبة الاجانب.

وقال: "إذا كان الطلاب المعنيين يحملون جوازات سفر، فسيتم قبولهم كطلاب دوليين، ولكنهم لا يستطيعون العمل في مخطط فيلق الخدمة الوطنية للشباب بعد الانتهاء من برامجهم. لديهم للذهاب إلى الخارج لدرجة الماجستير قبل أن يتمكنوا من الخدمة.

"ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الطلاب جوازات سفر، لديهم لكتابة امتحان شهادة الثانوية العامة الموحد واعترف مثل أي طالب محلي آخر".

على الرغم من أنها تلقت طلبات نقل من النيجيريين الذين يدرسون في الخارج، قال مسؤول في جامعة العهد، أوتا، ولاية أوغون، إن المدرسة لا تقبل هذه الطلبات بسبب منهجها "الغريب".

وقال المسؤول "فيما يتعلق جامعة العهد المعنية، ونحن لا نعترف الطلاب إلى 200 مستوى أو أي مستوى أعلى أخرى. يجب أن تبدأ من الصفر بسبب خصوصية مناهجنا. إذا أردنا أن نعترف بهم كما يطلبون، سوف نقوم بتعديل منهجنا بطريقة ما والتي لا نقوم بها. يجب على هذا الطالب طلب القبول من جديد من خلال اتخاذ أوتم. "

وفي الوقت نفسه، قال بعض الآباء والأمهات الذين يدرس أطفالهم في الخارج إن طلابهم في السنة الأخيرة كانوا يعملون في وظائف شاقة، من بين وسائل أخرى، للحفاظ على أنفسهم.

وقالت والدة، السيدة أبيغيل أدموييوا، التي يدرس ابنها في جامعة كييف بأوكرانيا، إن ابنها كان في السنة الأخيرة، ولكنه كان يسعى للحصول على منحة دراسية لاستكمال تعليمه بعد عجزها عن إرسال الأموال إليه.

وقالت "منذ العام الماضي ان النقد الاجنبى قد أثر على النايرا فان الاموال التى ارسلتها اليه لم تعد كافية لرعايته ولكنه قال لي انه كان يسعى للحصول على منحة دراسية لاستكمال تعليمه، من الانخراط في وظائف صغيرة لتلبية احتياجات نفسه. وسوف يتخرج هذا العام ".

وقال الحاج الحاج أحمد ساني إنه كان يحب أن يحضر ابنه البالغ من العمر 21 عاما من غانا تعليمه في المنزل، لكنه كان مقيدا لأنه كان في العام الأخير.

وقال ساني: "إن الرسوم الدراسية التي دفعتها في سنتيه الأوليين لم تصل إلى ما دفعته بعد أزمة الفوركس. قبل ذلك، كنت أدفع N200، 000 في الدورة، ولكن أنا الآن دفع N400، 000.

"إن لم يكن لأنه في سنته الأخيرة، كنت أحب أن أعيده لاستكمال تعليمه في المنزل".

غير أنه قال لأحد المراسلين إن اثنين من أصدقائه الذين لا يزال أطفالهم أكثر من دورتين أكاديميتين لاستكمال دراستهم قد سعى إلى إيجاد مواضع لهم في الجامعات النيجيرية.

واعرب الحاج جيبو محمد رجل اعمال مقره مينا عن اسفه لعدم تمكنه من الوصول الى النقد الاجنبى لتمويل تعليم ابناءه فى الخارج.

غير ان محمد قال انه على الرغم من ازمة النقد الاجنبى فسوف يسعى جاهدين لضمان انهاء دراستهم فى الخارج. وقال "انه التزام ومهمة يجب القيام بها".

وقال نائب المستشار، جامعة كالب، إيموتا، ولاية لاغوس، البروفيسور أيانديجي دانييل آينا، على الرغم من أن جامعته لم تتلق بعد طلبات من الطلاب الذين يسعون إلى نقل من الخارج، كان من المنطقي للآباء والأمهات الذين لم يعد بإمكانهم تحمل رسوم تعليم أطفالهم بسبب أزمة الفوركس لاعادتهم الى الوطن لاستكمال دراستهم.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت الجامعة ستقبل هؤلاء الطلاب اذا ما سعت الى نقلهم الى المدرسة قالت اينا "انهم مدعوون لكننا لا نستند الى استعدادنا للاعتراف بها فى ازمة النقد الاجنبى".